أنا الخبر ـ وكالات
أعلنت المخابرات الفرنسية أنها أحبطت “محاولة انقلاب” عام 2021 من قبل النائب السابق في “حزب الحركة الديمقراطية” ريمي داييه، من خلال تشكيل “شبكة إرهابية” تضم ضباطاً حاليين ومتقاعدين في الشرطة والدرك والجيش.
ووفقاً لصحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، فإن ريمي داييه المعتقل للاشتباه بتنظيمه هجمات على مراكز التطعيم ضد فيروس “كورونا”، خطط للانقلاب من خلال تشكيل “شبكة إرهابية” واسعة في أنحاء البلاد، وقد تمكنت المخابرات الفرنسية من إحباط المخطط.
ولفتت الصحيفة إلى أن “ضباطاً حاليين ومتقاعدين في الشرطة والدرك والجيش، كانوا ضمن الشبكة، فضلاً عن عناصر خارج البلاد، ومن بينهم، ضابط حائز على وسام الاستحقاق الفرنسي، كأمين الجناح العسكري للحركة” المذكورة.
كما كشف موقع “فرانس تيفي أنفو” أن داييه أطلق على مخططه الـ”سري” اسم “عملية أزور”، مشيراً إلى أنه كان “منظماً للغاية”، وأضاف الموقع نقلاً عن مصدر “مقرّب من الملف”، أن فكرة المخطط نشأت منذ حوالي عام، في وقت كانت فرنسا تقاوم فيه أزمة صحية بسبب تداعيات فيروس كورونا، وتابع: “كان داييه يقود عملية أزور من منزله في ماليزيا، حيث كوّن منظمة سرية تضم عشرات الأشخاص للمشاركة في مشروعه”.
وأشار إلى أن المنظمة تضم أشخاصاً “مدنيين وعسكريين مع حصولهم على أسلحة حقيقية وخطة تجنيد، ويرأس الفريق العسكري جنديان من الجيش الفرنسي”، وأضاف أن “العملية أزور كانت مثيرة للقلق، رغم أنه لم يتم تحديد تاريخ معين للانقلاب”.