استطاعت عناصر كوكبة الدراجات النارية العاملة بالطريق السيار برشيد، وبالضبط بمحطة الأداء بالنقطة الكيلومترية 21،
في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس الثلاثاء، من إحباط عملية تهريب أزيد من 60 كيلوغراما من المخدرات
وحجز السيارة التي كانت محملة بالمخدرات، فيما تمكن السائق من الفرار.
وهي العملية ـ تقول الأخبار ـ التي خلفت استنفار وحدات الدرك الملكي،
والتي نظمت على الفور حملات تمشيطية، للبحث عن المشتبه فيه الذي استغل جنح الظلام للفرار عبر الأراضي الفلاحية المجاورة.
وبحسب ذات المصادر، فإن إحباط هذه العملية، جاء إثر معلومات دقيقة توصل بها قائد مركز كوكبة الدراجات النارية بالطريق السيار،
تفيد بعبور سيارة تحمل كمية من المخدرات من مناطق الشمال في اتجاه جنوب المملكة،
الأمر الذي عجل بقائد المركز إلى تجنيد فرقة من عناصر كوكبة الدراجات النارية والانتقال لنقطة المراقبة
المتواجدة بمحكطة الأداء على مستوى النقطة الكيلومترية 21،
حيث تم تشديد المراقبة على السيارات القادمة من جهة الدار البيضاء،
وبعد إشعارهم بوصول السيارة موضوع المؤاقبة التي رفض سائقها في بداية الأمر الامتثال،
تمت محاصرة السيارة حينها وتوقيفها، و تمكن سائقها من الفرار عبر الأراضي الفلاحية المحاذية للطريق السيار.
وبعد تفتيش السيارة عثر بداخلها على كمية مهمة من المخدرات،
مما جعل عناصر الدرك تربط الاتصال بالنيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمدينة برشيد التي أمرت عناصر المركز القضائي للدرك،
بتولي مسطرة البحث وحجز المخدرات وقطر السيارة واخضاعها للخبرة التقنية،
وهو البحث الذي أسفر عن تحديد هوية السائق من خلال الوثائق التي عثر عليها بداخل السيارة التي كان يستعملها في نقل الممنوعات.