في وقت تنأى فيه موريتانيا بنفسها عن طموح الجزائر إحداث تكتل مغاربي يضم الجزائر وتونس وليبيا ويستثني المغرب، وفي ظل رفض ليبيا لأية محاولة تروم خلق إطار بديل يحل محل اتحاد المغرب العربي، وجدت الجارة الشرقية نفسها في موقف لا تحسد عليه وهي تحاول استمالة تونس وليبيا إلى فكرة ولدت ميتة، مقابل مبادرات المغرب القوية والمتواصلة.
وفي ضربة قوية لمساعي الجزائر “الفاشلة”، استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقى والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بالرباط، مبعوث رئيس المجلس الرئاسي الليبي، سامي المنفي، حاملا رسالة خطية إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد يونس المنفي.
وقال السفير أبو بكر إبراهيم الطويل القائم بأعمال السفارة الليبية بالمملكة، في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، إن هذه الزيارة تأتي لتؤكد تميز العلاقات الأخوية التي تربط بين ليبيا والمغرب.
المصدر: الأحداث المغربية