برع أيوب الكعبي، مهاجم المنتخب المغربي المحترف في صفوف أولمبياكوس اليوناني، من جديد في هز شباك أستون فيلا خلال المباراة التي جمعت الفريقين مساء الخميس، في إطار نصف نهائي الدوري الأوروبي.
وقدم أيوب الكعبي أداءً مميزًا ساهم بشكل كبير في تأهل فريقه إلى المباراة النهائية، ليضع بذلك المدرب الوطني وليد الركراكي في حيرة من أمره لاختيار مهاجم أسود الأطلس الرسمي، خاصة في ظل حالة من عدم الرضى عن مردود المهاجم يوسف النصيري.
وكان النصيري، مهاجم إشبيلية الإسباني، قد حظي بمتابعة حثيثة من قبل وليد الركراكي خلال المباريات الأخيرة، على عكس زميله الكعبي، وهو ما أثار تساؤلات العديد من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي حول تفضيل المدرب للنصيري على حساب الكعبي.
ويرى البعض أن الركراكي مقتنع أكثر بإمكانيات النصيري، ابن مدينة فاس، الذي يشغل مركز المهاجم الأساسي في خط هجوم المنتخب المغربي في أغلب الأحيان.
ويُشكل تألق أيوب الكعبي مع أولمبياكوس تحديًا كبيرًا للنصيري، حيث بات يفرض نفسه بقوة كبديل مميز في خط هجوم أسود الأطلس، مما يضع الركراكي أمام خيارات صعبة في اختيار مهاجمه الأساسي في المباريات القادمة.
ويُعد هذا التنافس بين الكعبي والنصيري إيجابيًا لمنتخب المغرب، حيث يُساهم في رفع مستوى الأداء وتحفيز اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم.
يبقى على الركراكي مهمة التقييم الدقيق لمستوى كل لاعب واختيار الأنسب لقيادة هجوم المنتخب المغربي في المرحلة المقبلة، خاصة مع اقتراب موعد نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2025.