أنا الخبر ـ برلمان
انتقد مجموعة من نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، بعد تغريدة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أثنى من خلالها على وزراء النسخة الثانية من حكومته، الذين تم تعيينهم أمس الأربعاء من طرف الملك بالرباط.
وقابل النشطاء تغريدة العثماني التي قال فيها “الحكومة المغربية الجديدة هي الأصغر في تاريخ الحكومات المغربية منذ الاستقلال إذا استثنينا حكومة عبد الله إبراهيم التي عينت في دجنبر 1958، فقد خفض عدد أعضاء الحكومة من 39 إلى 23″، بنوع من التهكم والسخرية، معتبرين أن هذا الأخير لم يفهم مضامين الخطاب الملكي الذي حث على البحث عن الكفاءات.
وقال أحد النشطاء في تعليق له على العثماني، “وأين هو الإنجاز.. مادام أن هناك فساد في حكومتك”، ليضيف أين هي المحاسبة لبعض وزراء الذين ثبت أنهم مفسدون، حسب تقرير المجلس الأعلى للحسابات.. والذي يغيضني أكثر وكذلك الشعب المغربي أنهم مازالوا ضمن حكومتك المصغرة حالياً السيد رئيس الحكومة، قهرتونا بالشفوي بالعربية”. على حد تعبير المعلّق.
وأضاف معلق آخر على تغريدة رئيس الحكومة، بالقول “الحكمة ليست بالكم والكيف بل بالنتائج على أرض الواقع، المؤشر لم يتغير، قوارب الموت تشهد على ذلك، بركة من الضحك على الدقون”، ليرد عليه آخر بسخرية “نرجو منكم توزيع الضلم بشكل عادل على أبناء هذا الوطن”، في إشارة إلى اللامساواة بين المواطنين التي تعرفها مختلف القطاعات الحكومية.
وجدير بالذكر أن الانتقادات التي وجهت للعثماني تباينت بين ناقم وساخط على حكومة العدالة والتنمية، التي أخلفت موعدها ونكثت وعودها الانتخابية وكل الشعارات الرنانة التي استمال بها “البيجيدي” أصوات المواطنين.