أنا الخبر ـ وكالات
اتفق قادة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الذين اجتمعوا عبر تقنية الفيديو أمس الجمعة، في قمة استثنائية، على نشر وحدات من قوة الرد التابعة للحلف على جانبه الشرقي، وذلك لأول مرة في إطار الدفاع الجماعي.
وأوضح الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، أن “الآلاف من قوات الناتو على استعداد للتدخل إذا لزم الأمر ذلك، إلى جانب تعبئة مائة طائرة مقاتلة و20 سفينة في بحر البلطيق والبحر الأبيض المتوسط”.
وتعد وحدات الردع التابعة للناتو، التي تقودها فرنسا حاليا، قوة متعددة الجنسيات تضم عناصر من القوات البرية والجوية والبحرية وقوات للعمليات الخاصة.
وقال ستولتنبرغ “إننا ننشر عناصر من قوة الرد التابعة للناتو في البر والبحر والجو لتعزيز قدرتها على الرد (على أي هجوم محتمل)”.
وأضاف الأمين العام للحلف، الذي طلب من روسيا وقف “هذه الحرب العبثية”، “لقد عرضت العديد من دول الحلف توفير قوات إضافية على الجانب الشرقي للناتو”.
كما دعا موسكو إلى سحب قواتها ووقف توغلها في أوكرانيا، محذرا من أن هذه الحرب “لن تعزز الأمن في روسيا” وأن البلد “لن يخرج منها باحترام أكبر”.
ودعا موسكو، مرة أخرى، إلى ترجيح المسار الدبلوماسي، مشيدا بشجاعة القوات الأوكرانية وقدرتها على “إلحاق أضرار كبيرة بالقوات الروسية”.
وكان الأمين العام للناتو، قد أشار، أمس الخميس، إلى أن عملية التخطيط الدفاعي للحلف قد تم تفعيلها أيضا بعد اجتماع لمجلس شمال الأطلسي بشأن هجوم روسيا على أوكرانيا.
وحسب الأمين للمنظمة الدفاعية “فإن الحلف سيعمل خلال الأيام والأسابيع المقبلة على تعزيز وجوده بشكل أكبر على جانبه الشرقي