أنا الخبر ـ متابعة
حثت الأمم المتحدة كلا من المغرب وإسبانيا على “إجراء حوار مفتوح بهدف حل جميع القضايا العالقة بينهما”.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي عقده في المقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.
وقال دوجاريك “عندما يكون هناك توتر بين أي دولتين من الدول الأعضاء في هذه المنظمة ( الأمم المتحدة) مثل ما نشهده بين المغرب وإسبانيا حاليا، فإننا دائما نحث على إجراء حوار مفتوح بينهما لحل كل المشاكل العالقة”.
وتشهد العلاقات بين المغرب واسبانيا حاليا أزمة، على خلفية استضافة الأخيرة لزعيم “البوليساريو” إبراهيم غالي من أجل العلاج من فيروس كورونا بـ”هوية مزيفة”، منذ 21 أبريل الماضي، إضافة إلى تدفق حوالي 8 آلاف مهاجر غير نظامي بين 17 و20 ماي، من المغرب إلى مدينة “سبتة” المحتلة والخاضعة للإدارة الإسبانية.
وردا على أسئلة الصحفيين بشأن موقف الأمين العام أنطونيو غوتيريش من مستقبل النزاع المفتعل حول الصحراء، قال دوجاريك: “موقفنا من ملف الصحراء هو ذات الموقف المنصوص عليه في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وتظل هذه القرارات هي المرشد لنا في هذا الموضوع”.
وتحث قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالنزاع “جميع الأطراف على العمل لإيجاد حل سياسي واقعي للنزاع”.