أنا الخبر – متابعة
على خلفية الاتهامات الجديدة، التي وجهتها الجزائر إلى المغرب، حث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس الخميس، البلدين على الحوار لخفض التوتر المتصاعد.
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته، إيري كانيكو، نائبة المتحدث باسم الأمين العام بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، وذلك تفاعلا مع ما أعلنته الرئاسة الجزائرية، أول أمس الأربعاء، حينما زعمت أن المغرب مسؤول عن مقتل 3 من مواطنيها، كانوا على متن شاحنات تجارية.
وتعليقا على ذلك، قالت كانيكو: “الأمين العام على دراية بالوضع بين البلدين، وهو يحثهما وبقوة على الحوار، من أجل ضمان خفض حدة التوتر بين البلدين، خاصة أننا نتطلع إلى بدء مهام مبعوثنا الخاص، وسنرى كيف يمكنه المساعدة في تحسين الحالة بين البلدين”.
وكان مصدر مغربي قد أدان، أول أمس، الاتهامات، التي أطلقتها السلطات الجزائرية، وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، أكد المصدر المغربي أن مزاعم الجزائر “اتهامات مجانية” ضد المملكة، مؤكدا أن المغرب “لم ولن يستهدف أي مواطن جزائري، مهما كانت الظروف والاستفزازات”.
وشدد على أنه “إذا كانت الجزائر تريد الحرب، فإن المغرب لا يريدها. المغرب لن ينجر إلى دوامة عنف تهز استقرار المنطقة”.