أنا الخبر ـ اليوم 24
لاتزال كاهنة بهلول، التي تعد أول امرأة “إمام” في فرنسا، تثير الجدل، لا سيما بعد تصريحاتها المثيرة، خلال حديثها مع وسائل إعلام فرنسية، قبل أسابيع، بعد إعلانها عن قيادتها حملة من أجل تمويل جماعي بهدف “تشييد مشروع مسجد ذي مواصفات لبيرالية”، بحسب تعبيرها.
وعبرت كاهنة بهلول عن رغبتها بشدة في فتح مسجد مختلط جديد بموصفات تحدث قطيعة جذرية مع الممارسة المتبعة في المساجد بفصل الرجال عن النساء.
ووصفت كاهنة هذا المسجد، الذي ترغب في تشييده بـ”ليبرالي” في العاصمة الفرنسية، حيث تؤم الصلاة بالتناوب مع إمام رجل، وأمام تجمع مختلط.
وبحسب كاهنة بهلول، وهي باحثة متخصصة في الدرسات الإسلامية بفرنسا، أنه من المهم إنشاء نموذج جديد في الدين الإسلامي، حيث يكون للرجل والمرأة نفس المكان في أماكن العبادة ، كما يمكن للمرأة أن تكون إماما، وتتولى الوزارة الدينية، فضلا عن كون غرف الصلاة يمكن أن تستوعب النساء بطريقة محترمة وكريمة، وتكون رئيسية”، بحسب تعبيرها.
ومن المثير أيضا، عدم ارتداء كاهنة الحجاب، على الرغم من انها تعد أول امرأة ” إماماً”، بفرنسا، لأنها تعتبره “ليس التزامًا دينيًا”، مشيرة إلى أنها “درست نصوصا دينية عديدة، التي اعتبرت أن النص القرآني لا يلزم المرأة بحجب شعرها”.