يعقد تحالف أوبك+ اجتماعه في 30 نوفمبر عبر الإنترنت بدلاً من اللقاء شخصيًا في مقر المنظمة في فيينا،
وذلك بسبب خلافات بين السعودية وحلفائها بشأن حصص الإنتاج.
أجبرت الخلافات بين السعودية وأفريقيا، الأعضاء الأفارقة في المنظمة، على تأجيل الاجتماع
الذي كان مقررًا في 26 توفمبر حتى نهاية الشهر الجاري.
وكانت الأسواق تتوقع على نطاق واسع قبل تأجيل الاجتماع،
أن تعلن السعودية تمديد تخفيضها الطوعي للإنتاج مليون برميل يوميًا في محاولة لدعم الأسعار المتراجعة،
وامتدت التوقعات إلى إمكانية توجيه الرياض أعضاء آخرين في أوبك للانضمام إليها من خلال قيود إضافية على إنتاجهم.
وبحسب المعلومات المتداولة، فإنّ الخلافات بين أعضاء التحالف،
قد تجمّد أيّ توجّه لخفض الإنتاج، خصوصًا مع الدول الإفريقية
التي ترفض الاستمرار في قيود الإنتاج بسبب العجز في موازناتها.
ويعاني المصدرون الأفارقة في السنوات الأخيرة من نقص الاستثمارات وتعطل العمليات وتقادم حقول النفط.
وليست هذه المرة الأولى التي يغير فيها تحالف أوبك + المكون من 23 دولة خططه في وقت قصير.
وبحسب المعلومات، حولت أوبك+ اجتماعها إلى الإنترنت بعد تحديد أهداف الإنتاج خلال الاجتماع الوزاري
في فيينا الشهر الماضي.
ومن العوامل التي تعرقل عقد الاجتماع حضوريا في فيينا، تزامنه مع الأول من مؤتمر أطراف المناخ Cop 28
الذي تستضيفه الإمارات، عضو أوبك، في دبي، والذي سيحضره عدد من وزراء الطاقة في دول أوبك.
وتترقب الأسواق نتائج الاجتماع المؤجل، لتبيان سبل حل الخلاف بشأن الحصص،
والاتفاق بين أعضاء أوبك+ على أي إجراءات لدعم السوق في عام 2024.