أثار تألق مجموعة من لاعبي المنتخب المغربي الأولمبي في أولمبياد باريس اهتمام كبار الأندية الأوروبية. فقد بات أمير ريتشاردسون، نجم نادي ريمس الفرنسي، هدفًا لأندية عريقة مثل إيفرتون وتوتنهام وروما وفيورنتينا وأياكس.
وتشير التقارير إلى أن نادي ريمس يطلب مبلغًا قدره 10 ملايين يورو للتخلي عن لاعبه الشاب.
كما أن سفيان رحيمي، هداف المنتخب المغربي، بات مطلوبًا من قبل ليون وفياريال وشتوتغارت، بالإضافة إلى عروض سعودية مغرية.
أما زكريا الوحدي، الظهير الأيسر للمغرب، فقد دخل نادي بنفيكا البرتغالي في مفاوضات جادة للتعاقد معه، حيث قدم عرضًا بقيمة 8 ملايين يورو، إلا أن ناديه يطالب بمبلغ أكبر.
ويعتبر بلال الخنوس، أحد أبرز المواهب المغربية الشابة، هدفًا محتملًا للعديد من الأندية الأوروبية، وذلك بعد المستوى المتميز الذي قدمه خلال البطولة.
يشير هذا الاهتمام المتزايد من الأندية الأوروبية إلى المستوى العالي الذي وصل إليه الكرة المغربية، وتأكيدًا على وجود مواهب شابة قادرة على التألق في الدوريات الأوروبية الكبرى.