واصلت المعارضة والناشطة الحقوقية الجزائرية، أميرة بوراوي، التهكم على النظام العسكري الجزائري، محملة إياه خراب الجزائر وتدميرها.
ونشرت أميرة بوراوي صورة لضربة الجزاء التي نفذها لاعب المنتخب الجزائري المحلي، أيمن محيوص،
بغرابة في يد حارس المنتخب السينغالي، في نهائي “الشان”، وإلى جانبها صورة تجمع الرئيسين الجزائريين السابقين، الهواري بومدين
وعبد العزيز بوتفليقة، وهما يقذفان الكرة بنفس طريقة محيوص،
في إشارة إلى أنهما وغيرهما من رؤساء النظام العسكري، أضاعوا البلاد على طريقة الأخير.
وعلقت المعارضة الجزائرية على الصورة ساخرة: “أشهر ركلات جزاء دمرت و خربت البلد”.
وتعتبر أميرة بوراوي معارضة شرسة لنظام الكابرانات الجزائري منذ سنة 2011، بالرغم من أن والدها هو الجنيرال الراحل محمد الصالح بوراوي، المدير الأسبق لمستشفى “عين النعجة” العسكري المركزي بالجزائر العاصمة، الذي يعالج فيه كبار رجال الدولة.
وعُرفت أميرة بوراوي، وهي في الأصل طبيبة وتبلغ 46 عاما، عام 2014 بمشاركتها في حركة “بركات” ضد ترشح الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة، كما سبق وسُجنت في العام 2020 بتهم عديدة ثم أطلق سراحها في 2 يوليوز 2020.