أكد خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، على حق المستفيدين سابقا من نظام المساعدة الطبية “راميد” والذين كانوا يخضعون للعلاج من مرض مزمن أو عضال في الاستمرار في الاستشفاء المجاني بمختلف المؤسسات الصحية العمومية.
جاء ذلك في معرض جوابه على سؤال خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، يوم الاثنين، حول “صعوبات الاستفادة من نظام التأمين الإجباري “أمو”، تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية.
وأوضح الوزير أن الوزارة واعية بالإكراهات التي خلفها الانتقال من نظام “راميد” إلى نظام التأمين الإجباري عن المرض “أمو تضامن“، مشيرا إلى أنه تم “توجيه مراسلات وأصدرنا دوريات تحث على ضمان استمرارية العلاج بالمستشفيات العمومية للمرضى المستفيدين سابقا من نظام المساعدة الطبية “راميد” الذين يعانون من أمراض مزمنة أو عضالة”.
وبين آيت الطالب أن الحكومة قامت بتعزيز الترسانة القانونية من أجل أن تشمل التغطية الصحية جميع المواطنين على اختلاف أصنافهم، لافتا إلى ضخ 9.5 مليار درهم بهدف تأمين التغطية الصحية لحوالي 11 مليون مواطن كانوا منخرطين سابقا في نظام “راميد”.
وتهدف هذه الإجراءات إلى ضمان حصول جميع المواطنين المغاربة على العلاجات الطبية اللازمة، خاصةً مرضى الأمراض المزمنة والعضالة، وذلك دون أي عراقيل أو صعوبات