أنا الخبر ـ متابعة
مازالت منظمة العفو الدولية تواصل التغريد خارج السرب، وتحاول بكل الطرق والوسائل الركوب على قضية من قضايا المغرب لتلفق سيلا من الادعاءات الواهية، وهو الأمر الذي ذهبت إليه كذلك هذه المرة عندما ذكرت في تقريرها الأخيرة أن المغرب تجسس على هاتف صحافي مغربي بواسطة تقنية إسرائيلية دون أن تقدم أي دليل يذكر على ذلك وهو ما وضعها في موقف التحامل والازدراء.
ولن يمر هذا التحامل مرور الكرام إذ أن المغرب رد بشكل رسمي عبر رسالة من رئيس الحكومة إلى المنظمة لتقدم دليلها على ما ادعت أو لتقدم اعتذارها عن الخطأ الذي ارتكبته في التقرير كما أشار إلى ذلك وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد.
وتسعى المنظمة إلى تبئيس جهود المغرب الذي قطع فيها أشواطا في مجال حقوق الإنسان، وتستغل قضايا شغلت الرأي العام لترسم صورة قاتمة عن المغرب بعيدة كل البعد عن الواقع، لتضع “أمنستي” نفسها في موقف محرج خاصة وأن الافتراء بهذا الشكل سهل اكتشافه، ليتضح للعامة أن المنظمة تستهدف المغرب وتعمل على تقزيمه بشتى الطرق حتى لو استدعى الأمر الكذب والتحامل.
وكثيرة هي وسائل الإعلام الدولية والعربية التي اهتمت بتقرير “أمنستي” الصادر في 22 من يونيو المنصرم حيث تم تداول الخطأ بين المنابر غير أنه بحجم ذلك التداول تتداول اليوم منابر بعدد أكبر فضيحة المنظمة بعد أن “انقلب السحر على الساحر”. (عبر)