أنا الخبر ـ متابعة
أثارت ويندي شارمان، نائبة وزير الخارجية الأمريكي، خلال زيارتها لإسبانيا والجزائر والمغرب، ملف أنبوب الغاز “المغاربي-الأوروبي”، الذي ينطلق من الجزائر ويمر بالمغرب نحو إسباينا.
وذكرت تقارير إعلامية، أن الولايات المتحدة الأمريكية تبحث لحلفائها الأوروبيين عن بديل للغاز الروسي، قصد تخليصهم من التبعية لموسكو، في ظل الحرب الروسية-الأوكرانيا.
ورحبت إسبانيا، حسب ما تناقلته وسائل إعلام محلية، بالاقتراح الأمريكي، مؤكدة أن إعادة تشغيل الأنبوب “المغاربي-الأوروبي” سيعود بالنفع عليها وعلى أوروبا في الظرف الحالي.
وكانت صحيفة “الموندو” الإسبانية قد كشفت نهاية الأسبوع الماضي، أن مدريد تفكر في مد خط أنابيب جديد مباشر مع الجزائر، بعد إغلاق هذه الأخيرة الأنبوب العابر للأراضي المغربية باتجاه شبه القارة الأيبيرية.
أشارت إلى أنه إذا تمكنت الولايات المتحدة من إقناع الجزائر، بإعادة فتح الأنبوب، الذي أغلق نهاية السنة الماضية، فإن إسبانيا ستوفر المال والوقت لتنفيذ خططها الرامية لتخلص من التبعية للغاز الروسي.”
وفي هذا السياق، ذكرت تقارير إعلامية أن الجزائر لا تنوي إعادة فتح أنوب الغاز “المغاربي-الأوروبي”، رغم الضغوطات التي باتت تمارس عليها”.
يُشار إلى أن ويندي شيرمان كانت في جولة انطلقت من إسطنبول وأنقرة بتركيا، ثم مدريد بإسبانيا، والرباط والدار البيضاء بالمغرب، ثم الجزائر العاصمة، والقاهرة بمصر، خلال الفترة الممتدة من 04 إلى 11 مارس الجاري.