بمناسبة شهر رمضان الأبرك، شهر التضامن والعطاء والكرم بامتياز، قامت أمانديس،
ككل سنة، بتنظيم عدة أنشطة وأعمال خيرية مواطِنة، وذلك لفائدة أشخاص محتاجين ومنحدرين من أوساط معوزة، فالإضافة إلى عملية “إفطار الصائم” طيلة شهر الصيام وأنشطة أخرى تضامنية، تَمّ تنظيم حفل “الشدّة التطوانية” لفائدة فتيات ينتمين إلى أسر محتاجة، وهو تقليد أصيل في تطوان ونواحيها، عبارة عن لباس عروس في ليلة زفافها، ويُلبس للطفلة في مناسبتين اثنيتن، عند بلوغها سن السابعة من عمرها، أو في أول أيام صومها لرمضان الكريم.
ويحرص الكثير من الأسر التطوانية على الحفاظ على هذا التقليد الجميل وبالتالي تزيين الصغيرات والاحتفال بهن بمناسبة ليلة القدر المباركة بطقوس الحناء والموسيقى العريقة… ونفس الأمر تقوم به عدد من الجمعيات التي تشتغل في المجال التربوي والاجتماعي… الشيء الذي قامت به أمانديس، يوم الأربعاء 19 مارس الجاري بشراكة “جمعية بيت الرحمة” بقصر الزهور بتطوان، إذ أنه مع اقتراب آذان المغرب كانت الطفلات المحتفى بهن يرفلن في ملابس تقليدية جميلة وحلي زاهية، محاطات بأسرهن وبعدد من أطر أمانديس وأعضاء الجمعية.
ومباشرة بعد وجبة “الإفطار التي أقيمت على شرفهن، انطلقت الاحتفالات بترديد الأمداح والزغاريد ومختلف التعبيرات التي تشي بإقامة عرس تقليدي في جو رائع مفعم بالفرح والسرور.








