يبدو أن قرار الجزائر بتعليق العمل بأنبوب الغاز المار من المغرب انقلب إيجابا على المملكة، حيث بدأت ملامح الاستراتيجية المغربية لتحويل المملكة إلى مركز إقليمي للغاز في التشكل بينما تتكامل خطة تطوير البنية التحتية للغاز مع مخطط تعزيز السيادة الطاقية، ما شجع من حجم الاستثمارات الأجنبية في القطاع، والتي تراهن يوما عن يوم على وجود تقديرات ضخمة من احتياطيات الغاز بعدد من الحقول المكتشفة.
وتتحدث تقارير عن اكتشاف احتياطيات ضخمة من الغاز بعدد من الحقول، إلا أن انخراط شركات عملاقة في المزيد من عمليات التنقيب يوحي بإمكانية التوصل لنتائج مشجعة في مجال اكتشافات الغاز.
وفي هذا السياق حلت الأسبوع الماضي بسواحل المملكة سفينة حفر عملاقة بغرض تطوير مشروع حقل أنشوا بالعرائش، حيث باشرت فيه شركة إنرجي البريطانية عمليات الحفر التي تراهن عليها من أجل تحقيق توقعاتها باحتياطات مؤكدة تبلغ 18 مليار متر مكعب.
المصدر: (الأحداث المغربية)