مع بداية موسم جني الزيتون، تتزايد توقعات مالكي المعاصر بارتفاع أسعار زيت الزيتون نتيجة انخفاض الإنتاج وغياب أي قرار رسمي يتيح استيراد الزيت.

الفلاحون يعبرون عن قلقهم من عدم كفاية المحصول لتلبية احتياجات السوق المحلية.

المهنيون أكدوا أن الإنتاج تراجع بنسبة تصل إلى 50% مقارنة بالعام الماضي، ويعود هذا الانخفاض بشكل رئيسي إلى الظروف المناخية القاسية، خاصة ارتفاع درجات الحرارة.

مصطفى الجابري، صاحب معصرة في الفقيه بنصالح، أوضح أن الجفاف أدى إلى انخفاض كمية الزيتون المنتج، مما أثر على قدرة بعض المعاصر على تلبية الطلب.

حالياً، تتراوح أسعار زيت الزيتون بين 90 و120 درهم للتر، ومن المتوقع أن تزداد الأسعار بشكل أكبر بسبب تعدد الوسطاء قبل وصول المنتج إلى المستهلك. محمد حمداوي، صاحب معصرة أخرى، حذر من أن أي تأخير في عملية الجني قد يقلل الإنتاج بنسبة إضافية تتراوح بين 30% و40%.

حمداوي دعا إلى تدخل وزارة الفلاحة وفتح باب الاستيراد لتجنب ارتفاع الأسعار الذي قد يضر بالمستهلكين. وأكد على الحاجة الملحة لتدخل السلطات لضمان استقرار السوق وحماية مصالح الفلاحين والمواطنين على حد سواء.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً