كشفت مصادر صحفية عن مفاجأة من العيار الثقيل تتعلق بالمستقبل الكروي للنجم المغربي أشرف حكيمي، مدافع فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، والذي قرر بشكل نهائي عدم تجديد عقده مع النادي، الذي ينتهي في يونيو 2026.

هذا القرار وضع النادي في موقف حرج، خاصة مع الأهمية الكبيرة التي يشكلها حكيمي في دفاع وهجوم الفريق.

ووفقًا لما نشره موقع “SportBible”، فإن باريس سان جيرمان فوجئ بهذا القرار الذي يزيد من احتمالات رحيل حكيمي عن النادي بشكل رسمي خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة.

وقد كانت إدارة النادي الفرنسي تسعى لتمديد عقد حكيمي حتى عام 2029، إلا أن اللاعب غيّر رأيه وقرر الرحيل بحثًا عن تحديات جديدة، وسط شائعات قوية تربطه بالعودة إلى صفوف ريال مدريد الإسباني.

وبعد رفض حكيمي تجديد عقده، يسعى باريس سان جيرمان للتحرك سريعًا لتحديد البديل المناسب.

وبرز اسم ألكسندر أرنولد، مدافع ليفربول، كأحد الخيارات المتاحة، خصوصًا أن عقد أرنولد ينتهي مع ناديه الحالي في نهاية الموسم. إذا تمكن سان جيرمان من ضم أرنولد بانتقال مجاني، فقد يحقق أرباحًا إضافية كبيرة من بيع حكيمي، الذي تُقدر قيمته السوقية بحوالي 60 مليون يورو.

وتتجه الأنظار إلى ثلاث وجهات محتملة لحكيمي، في مقدمتها ريال مدريد، الذي يبحث عن تعزيز مركز الظهير الأيمن بعد إصابة المخضرم داني كارفاخال في الرباط الصليبي، مما يهدد بغيابه الطويل عن الملاعب.

كما يعرف ريال مدريد قيمة حكيمي الذي سبق له اللعب في صفوف النادي الملكي، قبل أن يُعار إلى بوروسيا دورتموند ثم يُباع إلى إنتر ميلان ومنه إلى باريس سان جيرمان.

إلى جانب ريال مدريد، أبدت أندية مانشستر سيتي وليفربول اهتمامًا بالتعاقد مع حكيمي. ويُعتبر مدرب مانشستر سيتي، الإسباني بيب غوارديولا، من المعجبين بمهارات النجم المغربي، خاصة لما يتمتع به من قدرات دفاعية ومهارات هجومية مميزة.

وجدير بالذكر أن حكيمي يعد من أبرز لاعبي باريس سان جيرمان هذا الموسم، حيث شارك في 13 مباراة في مختلف البطولات، سجل خلالها هدفين وقدم ثلاث تمريرات حاسمة، بمجموع دقائق لعب تجاوز 1119 دقيقة، مما يجعل قرار رحيله المحتمل ضربة قوية للنادي الفرنسي الذي يعتمد عليه في تشكيلته الأساسية.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً