أعاد نشطاء من مواقع التواصل الاجتماعي تداول صورة سابقة لزواج المصمم العالمي جاكموس مع رجل،
وأعرب الدولي المغربي أشرف حكيمي عن إعجابه بها، وربط المتتبعون بين هذا الإعجاب وحمل حكيمي لشارة دعم المثليين خلال مباراة فريقه باريس سان جيرمان.
وأبدى بعض المغاربة استياءهم من دعم حكيمي للمثليين، في ظل رفض لاعبين آخرين من المغرب لحمل الأقمصة المدعومة للمثليين.
ورفض عدد من اللاعبين المشاركة في حملة دعم “الشذوذ الجنسي” التي يتبناها الدوري الفرنسي منذ 3 مواسم،
وذلك بارتداء أقمصة تضم أسماءهم وأرقامهم بألوان “قوس قزح”.
وضمت قائمة الممتنعين عن المشاركة في هذه الجولة، الدولي المغربي زكرياء أبوخلال، المالي موسى ديارا، البوسني سعيد هاموليتش، ولوغان كوستا من الرأس الأخضر،
فضلا عن الدولي المصري مصطفى محمد ولاعب فريق غانغون الناشط بالدرجة الثانية دوناتيان غوميز.
كما سبق للاعبين آخرين أن رفضوا المشاركة في هذه الحملة، أبرزهم السنغالي إدريسا غانا غاي الذي قرر في الموسم الماضي عدم خوض المباراة ضد مونبيليه عندما كان لاعبا في صفوف باريس سان جيرمان.
وقد امتنع هؤلاء اللاعبون عن ارتداء الألوان التي ترمز إلى “الشذوذ الجنسي” في مبارياتهم الرسمية.
في سياق آخر قررت “هبة عبوك” رفع دعوى قضائية جديدة ضد حكيمي، بتهمة الاحتيال وسوء إدارة أموالهم المشتركة، مشيرة إلى أنها الطليقة ذات الأصول التونسية تطالب بـ10 ملايين يورو.
وأشارت الصحيفة إلى أن عبوك غير راضية على ما آل له وضعها بعد الانفصال، كونها كانت تنتظر الحصول على نصف ثروة حكيمي، بيد أن خطوته عصفت بأهدافها، ما أدخلها في محنة عصيبة.