بعد توجيه تهمة الاغ.ت.صاب إلى نجم المنتخب المغربي أشرف حكيمي،
من طرف مكتب المدعي العام صباح اليوم الجمعة، أصبح اللاعب الدولي في موقف أكثر صعوبة وتعقيدا.
ومن خلال ردود الفعل عقب هذه القضية، يتضح أن التهمة ستجر على اللاعب المغربي الكثير من المشاكل، وأصبح مستقبله في فريق باريس سان جيرمان على المحك.
وفي وقت سابق، أكدت المحامية الخاصة بمدافع نادي باريس سان جيرمان أن:
“التهم التي وجهت له باطلة، وإن حكيمي هادئ، وجاهز للمثول أمام السلطات المسؤولة للتحقيق معه”.
كما أكدت المحامية الإيطالية أن “إدارة الفريق الفرنسي من جانبها، تقف خلف اللاعب، وتدعمه تماما في هذه المشكلة”.
إلا أنه بعد توجيه التهمة من قبل المدعي العام، هل سيبقى الفريق مساندا لظهيره الأيمن في هذه المحنة،
أم سيتخذ إجراءات تجعل مصير اللاعب على المحك وهو في أوج تميزه وعطائه..؟
كما تطرح العديد من التساؤلات حول السبب الحقيقي وراء اتخاذ زوجة أشرف حكيمي “هبة أبوك” إجراءات الإنفصال،
هل فعلا بسبب اختلاف الرؤى وانعدام التفاهم في نقاط عائلية مشتركة، أم بسبب فضيحة الاغتصاب، كلها ادعاءات تبقى مطروحة إلى حين ظهور الحقيقة.
ويرى العديد من المتابعين لقضية أشرف حكيمي، أن الأمر متعلق بمؤامرة تحاك ضد المغاربة في فرنسا ذات الشهرة الكبيرة،
خصوصا بعد قضية الفنان العالمي المغربي سعد لمجرد، والذي تم الحكم عليه ب 6 سنوات سجنا نافذا بتهمة الاغتصاب.
يذكر أن اللاعب المغربي الدولي أشرف حكيمي، قد شارك يوم الاثنين في حفل جوائز “الأفضل” الذي ينظمه الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”،
وكان ضمن أفضل تشكيلة لعام 2022 بعد ساعات من فتح التحقيق معه.