في الوقت الذي تتواصل تداعيات قضية اتهام أشرف حكيمي، نجم المنتخب المغربي و”باريس سان جيرمان“، باغتصاب شابة فرنسية،
بدأ المتتبّعون يتساءلون حول إصرار المعنية بالأمر على رفض كشف هويتها ومواجهة “المُعتدي” المُفترّض أمام المُحققين.
وتبعاً لذلك، يبدو كما لو أنّ الدولي المغربي يواجه في هذه القضية المثيرة “شبحاً” ليس إلا “صورة” لدردشة بين “الضحية” المُفترَضة و”المغتصب”،
جعلها الاّدعاء الفرنسي أساساً لتوجيه هذه التهمة “الثقيلة” لحكيمي.
فقد اعتمد المُدّعي العامّ الفرنسي على مضمون محادثة افتراضية في منصّة “إنستغرام” أدلت بها “الضحية” المفترضة،
وهي تتقدّم بشكاية إلى الشّرطة الفرنسية بشأن “الاغتصاب” المزعوم.
وما يزيد الوضع غرابة أنّ هذا الحساب الذي زعمت الشّابة الفرنسية أنها تواصلت من خلاله مع أشرف حكيمي لم يعد له وجود في الموقع المذكور.
ويُقوّي الشّكوك حول هذا “الاغتصاب” أن المحامية التي تولت الدفاع عن “الضّحية” تعدّ عضواً مُؤسّساً لجمعية “Stop Fisha”، التي تدّعي أنها تحارب “الجنس السّيبراني”.
كما أن هذه المحامية هي أحد مؤلّفي الكتاب الجماعي “Combattre le cybersexisme”،
الذي يعدّ أول كتاب فرنسي يتناول موضوع الجنس السّيبراني.
وممّا يثير الاستغراب في هذه “القضية” كذلك أن معظم تغطيات الإعلام الغربي التي تناولت خبر اتهام النجم المغربي بـ”الاغتصاب”،
ركّزت كثيرا على مسألة أن زوجته كانت تقضي عطلتها في دبي برفقة ابنيهما.
كما أنّ منابر إخبارية زعمت أن أشرف حكيمي وزوجته عارضة الأزياء الإسبانية -التونسية ربما صارا أقرب إلى فكّ ارتباطهما.