أنا الخبر ـ متابعة
سيكون فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أمام مهمة خاصة لوقف مد التيار المعادي لمصالح الأندية المغربية داخل الاتحاد الافريقي لكرة القدم، بعد أن انكشف عن بعضهم الستار بسبب ما حدث في نهائي الوداد الرياضي والترجي.
وحسب ما كتبته جريدة “الأيام24” فإن 7 أعضاء في اللجنة التنفيذية المكونة من 20 عضوا وقفوا ضد الوداد الرياضي واصطفوا خلف الترجي التونسي.
وبما أن فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ووديع الجريئ رئيس الاتحاد التونسي طرفان في هذا النزاع فإنهما تلقائيا ممنوعان من التصويت على قرارات اللجنة التنفيذية في اجتماعها الطارئ.
وتمكن ت الجريدة ذاتها، من التوصل إلى هويات الأعضاء الذين وقفوا ضد استرجاع الوداد لحقوقه بعد المهزلة التي شهدها ملعب رادس يوم الجمعة الماضي.
وكان على رأس المصطفين ضد فوزي لقجع الذي ترافع عن ملف الوداد، النيجيري أماجو بينيك النائب الأول لرئيس الـ”كاف” ثم عضوين اثنين من شمال إفريقيا وهما ممثلا الاتحادين الموريتاني والليبي أحمد يحيى وجمال الجعفري بالإضافة إلى التانزاني ليوديغار تينغا والجنوب إفريقي داني جوردان والزامبي كالوشا بواليا ثم ممثلة بوروندي ليديا نسيكيرا.
وكشفت هذه القضية تيارا داخل أقوى لجنة في الــ”كاف” يهدد مصالح الكرة المغربية في الحاضر والمستقبل وما على الجامعة المغربية سوى تعزيز حلفها وضمان صلابته في مواجهته.