منذ سنوات، تعرف أحياء المدن الشعبية، تحول السيارات العادية إلى محلات متنقلة، محملة بأكياس الزيتون وزجاجات زيت الزيتون المعروضة للبيع حيث يشهد هذا المشهد حركة تجارية نشطة، خاصة مع بدء توافد الناس رغم الجدل حول نقص زيت الزيتون في السوق المحلية وارتفاع أسعاره هذا العام.
ومع تقلب الأسعار، واختلاف أثمنة الزيت من منطقة إلى أخرى حيث يعزو التجار هذا الارتفاع إلى ضعف محصول الزيتون بسبب الجفاف الذي أثر على الإنتاج، إلا أن المغاربة واصلوا استهلاكهم لزيت الزيتون.
وحسب مهني بأحد الأحياء الشعبية، أكد أن تكاليف النقل وعصر الزيتون ارتفعت هي الأخرى مما ساهم في وصول سعر اللتر الواحد إلى ما بين 80 و85 درهمًا، بينما يباع في الأسواق بمتوسط 90 درهمًا.
التجار مثلا في المنطقة الشمالية، مثل القصر الكبير ووزان، أوضحوا أن الأسعار مرشحة للزيادة، خاصة بعد انتهاء موسم الجني وعصر الزيتون.
كما أكدوا إلى أن الأسعار قد تتجاوز 100 درهم للتر الواحد لاحقًا، خصوصًا بعد دخول التجار الكبار لشراء كميات كبيرة من المنتج.
تعليق واحد
صدعتونا على هذا الزيت حتى بقينا نديرو منها بناقص زعما الا ماكليناس زيت الزيتون غندي موتوا دخلوا الشناقا في جميع المعاملات فافسدوا على الناس حياتهم. حسبنا الله ونعم الوكيل