قفزت أسعار زيت الزيتون في المغرب بشكل صاروخي، حيث تراوحت بين 100 و110 درهم للتر الواحد،
ما جعل الاقبال على اقتنائه قليل جدا مقارنة مع السنة الماضية.
كشف مصدر مهني، أن أسعار زيت الزيتون ارتفعت بشكل كبير مقارنة مع السنة الماضية، وهذا الأمر راجع لجنيه قبل موعده،
بالإضافة إلى الجفاف. وأن قلة الإنتاج في الزيتون، هو السبب الرئيسي في ارتفاع ثمنه بمجموعة من المناطق المغربية.
القرار الحكومي بخصوص أسعار زيت الزيتون:
وفي إجراء استباقي للحيلولة دون استمرار أسعار الزيتون في الارتفاع، مع بداية دورة الإنتاج،
أقدمت الحكومة على اتخاذ قرار يقضي بتقييد تصدير الزيتون وزيت الزيتون، الذي مازال سعره في السوق المغربية مرتفعا.
تفاصيل القرار:
أعلنت إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، من خلال دورية عممتها على مصالحها، فرض قيود على الكميات المصدّرة إلى الخارج من الزيتون وزيت الزيتون.
وسيستمر التقييد إلى غاية متم شهر دجنبر 2024.
تضم قائمة المنُتجات التي يتعيّن على المصدّرين الحصول على ترخيص مسبق من طرف السلطات المغربية بشأنها عشرة أنواع من الزيتون وزيت الزيتون.
يبدو أن قرار الحكومة بتقييد تصدير الزيتون وزيت الزيتون، لن يكون له تأثير كبير في انخفاض الأسعار في الوقت الحالي،
حيث مازال الطلب على هذه المادة الحيوية مرتفعا، مما يساهم في استمرار ارتفاع أسعارها.
3 تعليقات
ولما لا ترفع أثمان زيت الزيتون، لما لا يأخذ أصحابها نصيبهم من البقرة الحلوب “الشعب المغربي” فالكل و تارة بدعوى الجفاف و تارة بدعوى “كورونا” أو بسبب أي ذريعة ما يختلقونها. فرفع ثمن زيت الزيتون لم يعرف مبرر له لحد الساعة ، و لكن لا يهم المهم هو أنني و أتكلم عن نفسي فلن أدفع لا 60 لا 70 و لا غيرها في اللتر الواحد، و من باستطاعة دفع ذلك الثمن المعروض أعلاه في الموضوع فبالصحة و العافية “التبرديعة” و الله يفيقنا بعيوبنا و يعطينا الصبر مع هذا الشفارة.
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.
نفس الشيء ارتفاع أسعار زيت الزيتون راجع بالأساس إلي اقتراب مذنب هالي إلي الكرة الأرضية تماما مثلما أثر اقترابه علي أداء المنتخب الوطني في كأس العالم .
إغراق السوق الوطنية بالمنتوج الوطني من الزيوت سيؤدي حتما إلي انخفاض ثمنه حتي 30 درهم أو أقل .
الحمد لله علي قرار منع تصدير زيت الزيتون ،
الحكومة أصبحت تفكر جديا في الامن الغذائي للمواطن البسيط .
بصفتي مواطن مغربي لن ادفع اكثر من 70درهم للتر الواحد اكثر من ذالك فهو ريبا ومن يروجون لهذه الخزعبلات فإنهم يرتكبون جريمة لا يغفر لها لأن المواطن بسيط ويعيش ربما بالزيت البلدي وهو قوت يومه،فلا تنتظرون ان يرحم الله العباد ما داموا لا يرحمون بعظهم البعظ