تداول عدد من النشطاء بمواقع التواصل الإجتماعي، اثمنة زيت الزيتون التي وصلت لمستوى كبير مقارنة بالسنوات الماضية.
وحسب ما عاينته الجريدة، فإن أسعار زيت الزيتون تجاوزت 130 درهم في بعض الجهات حيث تحول الزيت الأخضر إلى ذهب أخضر.
كما أن أسعار الزيت الزيتون في بعض المناطق على بعدها وقلتها مازالت متشبثة بالثمن القديم ومقتنعة بهامش الربح الصغير، حيث إن الثمن في ولاد جامع نواحي فاس لم يتجاوز 85 درهم علما أن هذا السعر يتعلق بزيت الزيتون الجديد.
في هذا الصدد قال أحد المهنيين في تصريح إن مجموعة من التعاونيات الفلاحية بقلعة السراغنة وبني ملال قامت بزيادة 20 درهما في اللتر الواحد، نظرا لقلة المنتوج المحلي.
وأوضح المهني، أن الفلاحين ينتظرون نزول الأمطار خلال الأشهر المقبلة، لأن هذه الأمطار يمكن أن تساهم بشكل كبير في إنتاج الزيتون.
وللإشارة فإن إنتاج الزيتون يكون بـ 5 جهات مغربية، بحيث يتم إنتاج 38 في المائة بجهة فاس مكناس، و22 في المائة بجهة مراكش- آسفي، و10 في المائة بجهة بني ملال خنيفرة، و10 في المائة بجهتي طنجة تطوان الحسيمة والشرق.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب فتح باب استيراد هذه المادة المهمة من الدول الأوروبية، من أجل سد الخصاص بالأسواق المغربية من هذه المادة الحيوية.