في التعاملات المبكرة لنهار اليوم الخميس، حافظت أسعار النفط على معظم المكاسب التي حققتها في اليوم السابق،
بعدما عرفت مخزونات الخام الأميركية انخفاضًا مفاجئًا واحتمال ضعف الطلب.
جاء ذلك بعد تلميح رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي بإمكانية رفع أسعار الفائدة.
وفي حوالي الساعة 00:15 بتوقيت غرينتش، تراجعت عقود خام برنت الآجلة بمقدار 8 سنتات، أو 0.1٪، لتصل إلى 77.04 دولار للبرميل.
وهبطت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 5 سنتات، أو 0.1٪، لتصل إلى 72.48 دولار.
وفي الجلسة السابقة، ارتفعت أسعار النفط بمقدار دولار للبرميل، وشهدت أسعار الذرة وفول الصويا في الولايات المتحدة ارتفاعًا إلى أعلى مستوياتها في عدة أشهر،
مما أدى إلى توقعات بتقليص المزج مع الوقود الحيوي وزيادة الطلب على النفط وفقًا لوكالة “رويترز”.
ومن المقرر أن تصدر البيانات الرسمية للمخزونات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية في وقت لاحق اليوم الخميس.
في الأثناء، أكد رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، جيروم باول، في شهادته أمام الكونغرس، أن هدف البنك المركزي هو كبح التضخم، وصرح بأن رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس بنهاية العام يعتبر “تخمينًا جيدًا جدًا”.
وتؤدي الفائدة المرتفعة في النهاية إلى زيادة تكاليف الاقتراض للمستهلكين،
مما قد يؤثر سلبًا على النمو الاقتصادي ويقلل الطلب على النفط.
هذا، بالإضافة إلى ارتفاع الدولار مقابل سلة من العملات بعد تصريحات باول.
وتؤثر قوة الدولار على الطلب على النفط، حيث يصبح أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يمتلكون عملات أخرى.