أسعار المحروقات تهوى والمغرب يستعد لمراجعة الأسعار في التفاصيل،
تراجعت أسعار النفط بأكثر من 1% نهاية الأسبوع الجاري، مع انحسار المخاوف بشأن اضطرابات الشحن على طول مسار البحر الأحمر، حتى مع استمرار تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي العالمي تسليم شهر فبراير 1.02 دولار، أو نحو 1.3%، إلى 76.79 دولار للبرميل بحلول الساعة 1443 بتوقيت غرينتش في تعاملات ضعيفة.
كما انخفضت العقود الآجلة لخام القياس الأمريكي (غرب تكساس الوسيط) 82 سنتاً، أو نحو 1.1%، إلى 71.38 دولار للبرميل.
وتراجعت أسعار النفط بنحو 2% أمس الأول مع بدء عودة شركات شحن كبرى لمسار البحر الأحمر.
ويُعتبر البحر الأحمر أحد أهم طرق الشحن في العالم، حيث يمر عبره ما يقرب من ربع تجارة النفط العالمية.
وكانت جماعة الحوثي اليمنية قد شنت مؤخراً هجمات على ناقلات النفط في البحر الأحمر، مما أدى إلى تصاعد المخاوف بشأن اضطرابات الإمدادات.
ولكن يبدو أن هذه المخاوف قد تراجعت في الآونة الأخيرة، حيث أعلنت بعض شركات الشحن الكبرى عن عودتها إلى استخدام مسار البحر الأحمر.
وعلى الرغم من تراجع أسعار النفط، إلا أن هناك مخاوف من أن تؤدي التوترات في الشرق الأوسط إلى ارتفاع الأسعار مرة أخرى في المستقبل.
وتشمل هذه التوترات الحرب في اليمن، والتهديدات الإيرانية بشن هجمات على المنشآت النفطية في الشرق الأوسط.
وبالنسبة للمغرب، فإن تراجع أسعار النفط قد يكون له تأثير إيجابي على أسعار المحروقات المحلية.
ولكن لم يتم الإعلان بعد عن أي تخفيض في أسعار الغازوال والبنزين في المغرب، حيث من المقرر أن يتم مراجعة الأسعار في بداية شهر يناير المقبل.
تعليقان
احنا عندنا س اخنوش سواء علينا البحر الاحمر كان مشحون او البحر الازرق سنشتري الوقود بالثمن الذي تريده اباطرة البترول في المغرب
اخناتوش اصبح يتحكم في كل شيء تقريبا . مع شركات المحروقات الأخرى يتفقون فيما بينهم على ثمن موحد مع تخفيضات سنتيمات.
اسال الله العظيم ان يدمركم تدميرا. لأنكم دمرتم الشعب .