سجّل، أمس الأربعاء، في عدد من محطات التوزيع عبر التراب الوطني، انخفاض ملموس في أسعار المحروقات.
وتزامن هذا التراجع مع موعد المراجعة نصف الشّهرية للأثمان المعمول بها منذ اتخاذ قرار تحرير أسعار المواد البترولية.
ووصلت قيمة الانخفاض اليوم درهماً واحدا في اللتر الواحد بالنسبة إلى الغازوال،
بينما ظلّ ثمن اللتر الواحد من البنزين شبه ثابت، بفارق سعر بين المادّتين يصل إلى أزيد من 1.60 درهم.
لكنْ في المقابل، لوحظ “تماطل” مثير للاستغراب من محطات التوزيع في العمل بهذا التخفيض الجديد.
فقد واصلت معظم محطات توزيع الوقود اعتماد الأثمنة السّابقة،
بل إنها تصرّ على اعتماد هذه الأثمنة “القديمة” أياما أخرى، مبرّرة تماطلها بـ”عدم نفاد المخزون القديم”.
وتجدر الإشارة إلى أنّ علامة تجارية واحدة من بين محطات التوزيع هي التي تحرص على الاحترام التامّ لمواعد تحيين الأثمنة.