كشف الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز (cdt)، ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، عن أسباب ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب.
وقال اليماني، في تصريح مكتوب، إن أسعار المحروقات محررة بموجب القانون، ومن حق كل تاجر أن يبيع منتوجه بالسعر المناسب له.
وأضاف أن السوق الدولية للنفط تتراقص فيها الأسعار صعودا ونزولا، وكل موزع مطلوب فيه البحث عن السعر المناسب في الشراء ويستقطب أكبر عدد من الزبناء.
ولكن، يضيف اليماني، فإن تجار المحروقات في المغرب يبيعون سلعتهم بأسعار متقاربة أو متطابقة. والسبب في ذلك هو وجود تفاهم حول السوق، وهو الأمر الذي أكده مجلس المنافسة ولم ينفيه الموزعون.
وقدر اليماني أن ثمن الغازوال، اعتبارا من فاتح يناير 2024، لا يجب أن يتعدى 11 درهم، وثمن ليتر البنزين 11.66 درهم، إذا قدر يوما أن تلغي الحكومة قانون تحرير الأسعار، ورجعنا لتنظيمها وفق التركيبة التي كان معمول بها قبل نهاية 2015.
وأشار اليماني إلى أن القدرة الشرائية لعموم المواطنين تبقى في مواجهة الأسعار الفاحشة للمحروقات وتداعياتها على المعيش اليومي للمغاربة.
تعليقان
يجب إسقاط الحكومة الفاسدة التي لا تمثل الشعب .. و الضرب بيد من حديد على مافيا المحروقات و أولهم تاجر المخدرات أخنوش
بدون المقاطعة لن يتم ردع الجذع الحكومي