شهدت أسواق الماشية في المغرب انهيارًا في أسعار الأغنام بعد دعوة الملك محمد السادس، إلى عدم إقامة شعيرة عيد الأضحى لهذا العام، وذلك بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة ووضعية القطيع الوطني.
هذا التراجع الحاد في الأسعار لم ينعكس بالشكل المتوقع على أسعار اللحوم الحمراء، التي سجلت انخفاضًا طفيفًا فقط.
وتم رصد تراجعع في أسعار لحوم الأغنام، إذ انخفض سعر الكيلوغرام الواحد بنحو 20 إلى 25 درهمًا، لكنه ظل مرتفعًا في معظم الحالات، متجاوزًا حاجز الـ 100 درهم.
وأفاد جزارون بأن الانخفاض كان أكثر وضوحًا في أسعار الأكباش الكبيرة، حيث يتم بيع لحومها حاليًا بنحو 80 درهمًا للكيلوغرام أو أكثر بقليل.
أما الأكباش الأصغر سنًا والأقل وزنًا، فقد حافظت على أسعار مرتفعة، إذ تراوح سعر الكيلوغرام من لحمها بين 100 و120 درهمًا، بسبب استمرار الطلب القوي عليها.
من ناحية أخرى، أكد الجزارون أن الأسواق المغربية باتت تتوفر على لحوم الأغنام المستوردة بأسعار أقل من اللحوم المحلية، وينطبق الأمر ذاته على لحوم الأبقار، إذ لا يزال سعر اللحوم المحلية مرتفعًا، حيث يتراوح بين 95 و120 درهمًا للكيلوغرام الواحد.
وكانت أسعار لحوم الأغنام قد بلغت نحو 145 درهمًا للكيلوغرام الواحد قبل الإعلان عن إلغاء شعيرة الأضحية، لكن بعد القرار، شهدت الأسعار انخفاضًا ملحوظًا.
ورغم ذلك، أشار الجزارون إلى أن الأسعار قد تواصل تراجعها خلال الأيام المقبلة.
في المقابل، عبّر مربو الأغنام عن استيائهم من الانخفاض الحاد في أسعار الأكباش، مؤكدين أن ذلك كبّدهم خسائر كبيرة، في حين استفاد الجزارون من الفارق بين أسعار المواشي وأسعار اللحوم الحمراء، مما جعل الأزمة تنعكس لصالحهم في نهاية المطاف.
تعليق واحد
تعليقات الزوار تعبّر عن آرائهم الشخصية، ولا تمثّل بالضرورة مواقف أو آراء موقع أنا الخبر.
اسعار الأغنام تراجعت إلى النصف واللحم لايتلائم مع تراجع أسعار الأغنام إلاَّ في بعض الأسواق ولم يعرف موقف السلطات من هدا الإستغلال من الجزارين في غياب خوف الله الله يرد بهاد الأمة إلى جادة الصواب