شهدت أسعار اللحوم الخضروات، بعد يومين، فقط، من إطلاق حملة مراقبة همت مختلف الأقاليم، “تراجعا ولو طفيفا”،
إثر احتجاجات المواطنين على موجة الغلاء التي شملت عددا من المنتوجات.
ووصلت أسعار الطماطم ما بين 9 دراهم و10، بعدما وصلت قبل ثلاثة أيام إلى 13 درهما، كما هَمَّ التراجع مختلف أصناف الخضر والفواكه الأخرى،
التي انخفضت أسعار اللحوم بقيمة تتراوح بين ناقص 20 درهما وأكثر في أسعار اللحوم الحمراء و3 دراهم في سعر اللحوم البيضاء.
من جهة أخرى، عرفت أسعار المحروقات تراجعا، بدورها، خاصة الغازوال،
الذي تراجع سعره بناقص درهم في اللتر لينخفض، لأول مرة منذ شهور عن سقف 13 درهما.
ويؤكد هذا التطور في الأسعار حملة المراقبة الشاملة التي باشرتها السلطات المحلية،
خلال ثلاثة أيام الأخيرة، أن الزيادات التي كانت تعرفها بعض المواد،
لم تكن ناتجة، فقط، عن الظرفية الدولية أو المناخية، بل بفعل فاعل،
إذ تم ضبط وحجز أطنان من الخضر المخبأة في مخازن في انتظار ارتفاع أسعارها.
ويطالب المواطنون باستمرار اليقظة والمراقبة، خاصة مع اقتراب شهر رمضان،
الذي يرتفع فيه الاستهلاك ويستغله المضاربون لتحقيق أرباح طائلة بالمضاربة بأسعار المواد التي يكثر عليها الطلب في هذه الفترة.