سجّلت أسعار الطماطم في الأسواق المغربية انخفاضاً بما يناهز النصف،
إذ اقتربت نسبة تراجعها 50% مقارنة بأسعارها في مطلع فبراير الجاري حين دنت من سعر 14 درهما للكيلوغرام الواحد.
وتراوحت أسعار هذه الخضرة الأساسية في المائدة المغربية في سوق الجملة ونصف الجملة في إنزگان، بحسب مصادر مهنية،
بين 4 و6 دراهم، في انخفاض غير مسبوق منذ بداية “أزمة الطماطم”.
ومعلوم أنّ سوق إنزگان هو الذي يؤمّن ما يناهز 90% من حاجيات الأسواق الوطنية من الطماطم.
أسعار الطماطم.. مزيد من التراجع
ورجّحت المصادر نفسها أن تواصل أسعار هذه الخضرة انخفاضها التدريجي إلى أن تستقرّ في ثمنها المعروف.
وعزت هذه المصادر هذا التراجع إلى تحسّن الإنتاج في ضيعات سوس الفلاحية ارتباطاً بارتفاع درجات الحرارة الدنيا خلال هذه الأيام.
وفي سياق متصل، كان محمد صديقي، وزير الفلاحة قد تنقل في بداية الأسبوع الماضي إلى سوق الجملة في إنزگان،
للاطلاع على كيفية تموين الأسواق الوطنية بالطماطم والبصل وغيرهما من الخضر الأساسية وأثمنتها.
وأعلن صديقي خلال زيارته إلى ضيعات فلاحية في منطقة سوس، أن ما شهده إنتاج هذه الخضر من ارتباك مؤقت هو الذي أدّى إلى ارتفاع أسعارها.
وشدّد على أنّ هذه الفترة “عابرة” وأنّ المؤشّرات تصبّ في اتجاه تصحيح هذا الوضع “المختلّ” في ما يُستقبل من أسابيع تزامناً مع الارتفاع التدريجي لدرجات الحرارة.