مباشرة بعد الارتفاع الصاروخي لأسعار الطماطم، قررت الحكومة التصدي باكرا لسماسرة الطماطم خلال شهر رمضان المقبل،
حتى لا يهزموها كما فعلوا خلال السنة الماضية. ولهذا الغرض، التقى بغرفة الفلاحة بأكادير كل الفاعلين والمؤثرين في سوق الطماطم
لرسم خطة تجنب المواطنين أزمة طماطم جديدة خلال هذا الشهر الفضيل، أو غلاء فاحش ومضاربة في أثمانها يزيد على هذه الأزمة والغلاء المنتشرين في كل مناحي الحياة.
وفي حديث مع جريدة (الأحداث المغربية)، كشف يوسف جبهة، رئيس غرفة الفلاحة سوس ماسة، أن هذا اللقاء الاستباقي،
وقف عند أرقام إنتاج هذه المادة وعند جملة من المعطيات التي تخص السوق على مستوى الإنتاج والاستهلاك.
وكشف رئيس الغرفة أن النقاش حول هذه التدابير لم ينته بعد، وسيستمر خلال هذا الأسبوع بعد التعرف على الأرقام والمعطيات الخاصة بالإنتاج في 50 محطة تلفيف أخرى.