واصلت أسعار الدجاج ارتفاعها لتتجاوز 25 درهما، ما أثار استنكار واستياء المواطنين الذين يقتنونها كبديل للحوم الحمراء التي تجاوز سعرها هي الأخرى 150 درهما للحم الغنم وبين 110 و120 درهما للحم البقر.
زيادات اعتبرها مجموعة من المواطنين كبيرة وتفوق قدرتهم الشرائية، خاصة وأن غالبية الأسر تعتمد في تغذيتها على الدواجن كبديل للحوم الحمراء التي عرفت أسعارها ارتفاعا، بل وتباينا في الأثمان من بائع إلى آخر.
وفي المقابل، يتخوف آخرون من وصول سعر كيلوغرام الدجاج الحي إلى مستويات قياسية في قادم الأيام خصوصا أن ارتفاع الأسعار مرتبط دائما بتكلفة الإنتاج المرتبط بثمن الأعلاف في الأسواق الدولية، حسب ما صرحت به الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن في أكثر من مناسبة.