عرفت أسعار الدجاج في الأيام الماضية انخفاضا طفيفا، بعدما كانت تتجاوز 20 درهما للكيلوغرام في بعض المناطق.
ورغم الإجراءات الحكومية التي قال محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، قبل أشهر إنها ستعيد الأسعار إلى “مستويات معقولة”، فإن الأسعار الحالية لا تزال تثير تذمر المواطنين، خصوصا أنها تأتي متزامنة مع موجة من الغلاء تضرب الخضر والفواكه والعديد من المنتجات الاستهلاكية.
ويعزو العديد من المهنيين ارتفاع أسعار الدواجن إلى انخفاض الإنتاج بسبب ارتفاع أثمنة الأعلاف وتكلفة الإنتاج، إضافة إلى تدخل الوسطاء.
ولحد الآن لا تزال الحكومة عاجزة عن خفض أثمنة لحوم الدواجن في الأسواق الوطنية، باستثناء فترة قصيرة عرفت فيها الأسعار انخفاضا، وتزامن ذلك مع عيد الأضحى الذي يعرف عادة انخفاضا في الطلب على الدواجن.
ـ عن المساء