كشف تحقيق لمحامين وفاعلين بيئيين وحقوقيين في هيئات لحماية البيئة عن الخطر الذي يحيط بسواحل المغرب وإسبانيا بسبب ما وصفه بـ”أسطول الظل” الذي ينقل النفط الروسي بشكل أساسي خارج العقوبات الدولية، عبر ممر جبل طارق (البوغاز).
التحقيق، الذي أنجزه ثلاثة محامين، تشارلز أندرسون (نيويورك)، كولين دي لارو (لندن) وجونثان هير (أوسلو)، حذر من كارثة بيئية بالمنطقة، تهدد المغرب وإسبانيا، بصفتهما الدولتين المجاورتين للممر.
ويضيف أصحاب التحقيق أن الخطورة تكمن، أيضا، في كون أنه من غير المرجح أن تدفع شركات التأمين تعويضات عن الأضرار التي قد تلحق بتلك الدول في حال حدوث أي ثلوث.
المحامون الثلاثة نشروا حديثا الإصدار الثالث في مجلد مكون من 1500 صفحة، وقالوا إن “التجارة الخاضعة للعقوبات تعني مخاطر أكبر على نطاق واسع في حال أي حادث بحري”، إذ يشير هذا الادعاء إلى أن المغرب وإسبانيا ضحيتان محتملتان. وفق “الأحداث المغربية”.