أستاذ “جزائري” يبتر خريطة المغرب وتلاميذه يحتجّون في التفاصيل،
أحداث مثيرة شهدتها إحدى ثانويات البعثة الفرنسية في مدينة مكناس، مساء أمس الثلاثاء،
بعدما استعان أستاذ فرنسي (يُدرّس مادة الجغرافيا والتاريخ) ذي أصول جزائرية،
خلال حصة دراسية له أمام تلاميذه، بخريطة للمغرب “بترت” منها صحراؤه.
ولم تتأخّر ردود الفعل على هذا التصرّف، إذ وصف الإعلامي عبد الرحمان بندياب،
رئيس التحالف المدني لحقوق الإنسان، تصرّف الأستاذ بـ”الهجين”.
وكتب بندياب، في تدوينة في فيسبوك، أنّ تلاميذ الأستاذ ردّدوا بعض الشّعارات المؤيدة لوحدة المملكة، بعد تصرّف أستاذهم.
وأضاف أن الحصّة الدراسية توقفت، ما جعل إدارة المُؤسّسة من أجل تهدئة الوضع،
لا سيما بعد أن تمادى الأستاذ في تصرّفاته غير المسؤولة ولاحق تلاميذه إلى أقسامهم في الحصص التالية.
وعمد الأستاذ إلى “حجز” هواتف تلميذاته وتلاميذه بعد أن عرف أنّ بعضهم وثقوا ما حدث بشرائط مصورة قامت إدارة الثانوية بمسحها.