أسباب تأخير الكشف عن أسماء “المتاجرين بتذاكر المونديال”،
حيث كشفت مصادر متطابقة أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تنتظر التوصل بنتائج التحقيقات،
التي أجرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وذلك للإعلان عن العقوبات،
التي ستصدرها في حق المتورطين في ما بات يعرف بفضيحة “بيع التذاكر بالمونديال”.
وأكدت المصادر ذاتها أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قامت بالاستماع إلى عدد من الأشخاص الذين يشتبه في تورطهم في عملية بيع التذاكر،
وأنها مازالت مستمرة في تحقيقها، من أجل الكشف عن المتورطين، بالإضافة إلى معرفة ملابسات القضية،
حيث يتم إجراء تحقيقات دقيقة، وهو الأمر الذي جعل جامعة كرة القدم الوطنية لم تعلن بعد عن أي قرار متعلق بهذه القضية.
وشددت المصادر نفسها وفق “الصباح”، على أن الجامعة في شخص رئيسها فوزي لقجع يحرص على أن يتم الكشف عن المتورطين،
وينتظر أيحاث الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، كما طالب أعضاء الجامعة بتسهيل مهام عناصر الأمن في التحقيقات،
وتزويدها بجميع التفاصيل، حتى يتسنى لها إعداد تقرير خاص وكشف المتورطين.
وتم أيضا الاستماع إلى عدد من الأشخاص المشتبه في فضيحة “بيع تذاكر المونديال”.
وتابعت المصادر ذاتها أن الجامعة كان من المقرر أن تكشف عن نتائج تحقيقات فضيحة التلاعب بتذاكر كأس العالم قطر 2022،
في الأسبوع الأول من شهر يناير الماضي، إلا أنه تم تأجيل الأمر، بسبب استماع الشرطة القضائية إلى عدد من الأطراف،
واتساع رقعة البحث عن مجموعة من الأشخاص.
وكان لقجع تعهد باتخاذ إجراءات صارمة في حق كل من ثبت تورطه في قضية التلاعب بتذاكر مونديال قطر،
مهما كان منصبه، وأن الإجراءات ستكون صارمة ولن تقبل أي جدال، وسيتم إخبار الرأي العام بكل القرارات،
التي سيتم اتخاذها بكل وضوح وشفافية، كما سبق وأن وصف بائعي تذاكر كأس العالم ب”البؤساء”.
ويتوقع أن يبعد لقجع جميع المتورطين من فلك الجامعة، في حال ثبتت إدانتهم في قضية بيع تذاكر المونديال الأخير،
وأنه سيضرب بيد من حديد على كل المتاجرين في تذاكر كأس العالم بقطر.