أثار استدعاء اللاعب المغربي الشاب أسامة صحراوي، المحترف حالياً في نادي ليل الفرنسي، إلى صفوف منتخب النرويج لكرة القدم جدلاً واسعاً.
ويأتي هذا الاستدعاء بعد أن قرر صحراوي مؤخراً تغيير جنسيته الرياضية من النرويجية إلى المغربية، أملاً في تمثيل منتخب بلاده الأم.
ورغم هذا التغيير، أدرجت الجامعة النرويجية لكرة القدم اسم صحراوي في قائمة لاعبيها استعداداً للمباريات المقبلة.
الأمر الذي وضع اللاعب في موقف حرج، خاصة مع اقتراب الإعلان عن قائمة المنتخب المغربي التي سيقودها الناخب الوطني وليد الركراكي.
وتترقب الجماهير المغربية بفارغ الصبر إعلان قائمة الركراكي، حيث يتساءلون عما إذا كان أسامة صحراوي سيحظى بفرصة تمثيل أسود الأطلس أم سيتم استبعاده كما حدث في مناسبات سابقة.
ويزداد هذا التساؤل مع وجود العديد من اللاعبين المغاربة المحترفين في أوروبا والذين يلعبون في نفس مركز صحراوي.