أنا الخبر | Analkhabar
أنزلت موجة الحر العالمية صينيين إلى الممرات المكيفة في محطات المترو، ليقوموا بتمضية ليلتهم بسلام مع حرارة تخطت 42 درجة مئوية، جفت معها الأنهار قبل غيرها.
وتابع برنامج “فوق السلطة” توقف مقولة “الصين تصنع كل شيء” عند حدود معينة، ففي عام 2024 ستولد أزمة المياه حروبا عالمية، تختفي معها كل إنجازات البشر في التكنولوجيا.
ولكن حروب الإبادة القادمة لم تحدد توقيتها وكالة ناسا، بل عالم الفلك الكويتي صالح العجيري الراحل حديثا عن 101عام حيث توقع ذلك في مقابلة صحفية أجريت معه سابقا.
فمنذ عام 2005 صرح العجيري ببعض التوقعات التي سوف تحدث السنوات القادمة، وقال آنذاك إنه سنة 2024 سوف تشهد الأرض جفافا وأزمات على مياه الأنهار. فعام 2024 يشهد أزمة مياه ثم الحرب ثم العودة للعصر الحجري.
ووضح العجيري ذلك بأن الدول ستتقاتل على الماء وتندلع حرب نووية سوف تتسبب في حجب ضوء الشمس والعودة للعصر الحجري. والعجيب أن توقعات هذا العالِم تكاد تحدث اليوم بالحرف الواحد.
ويكاد يكون تقرير قدمه برنامج الأمم المتحدة للأغذية ملحقا لمقابلة العجيري بالأرقام، حيث يواجه 345 مليون إنسان خطر انعدام الأمن الغذائي الحاد، ونحو 828 مليونا ينامون جوعى كل ليلة ويتأرجح 50 مليونا في 45 دولة على حافة المجاعة، وسط توقعات بأن يتزايد هذا العدد بشكل أكبر بسبب تغير المناخ والصراعات.
من جانب آخر، تذكر شبكة “روسيا اليوم” تصريحات للرئيس فلاديمير بوتين أطلقها قبل 4 سنوات عن الحالات التي سيستخدم فيها القنابل النووية، يقول فيها “هذا يعني أن قرار استخدام القنابل النووية يمكن فقط تنفيذه في حالة وأوقات سقوط الرؤوس الحربية على الأراضي الروسية، وهذا ما يسمى الرد على الضربة المضادة، أي إذا قرر شخص ما تدمير روسيا”.