يواجه عشاق كرة القدم المغربية صعوبات كبيرة في الوصول إلى العاصمة الفرنسية باريس، لحضور مباراة المنتخب المغربي الأولمبي لكرة القدم أمام نظيره الأمريكي، والتي ستقام اليوم الجمعة بدء من الساعة الثانية زوالا، لحساب ربع نهائي الألعاب الأولمبية.

فقد فوجئ العديد من الجماهير المغربية، الراغبة في تشجيع أسود الأطلس، بصعوبة بالغة في إيجاد وسائل نقل متاحة إلى باريس، سواء كانت قطارات أو حافلات أو حتى سيارات خاصة.

وقد بدأت هذه المشكلة تظهر منذ أيام قبل المباراة، حيث لم يتمكن الكثيرون من حجز تذاكر سفر، حتى مع محاولتهم حجزها مبكراً لتجنب الازدحام.

وقد اضطر البعض الآخر إلى اللجوء إلى وسائل نقل جوية، كالسفر بالطائرة، رغم التكاليف المرتفعة، بينما حاول آخرون الاستعانة بتطبيقات مشاركة الركوب، إلا أنهم واجهوا نفس المشكلة، وهي عدم توفر المقاعد الشاغرة.

ولم تتوقف المعاناة عند هذا الحد، حيث اضطر عدد كبير من الجماهير إلى التنقل جماعياً بسياراتهم من مختلف المدن الفرنسية وحتى من دول أوروبية مجاورة مثل بلجيكا واللوكسمبورغ وإيطاليا وألمانيا وهولندا، رغم المعرفة المسبقة بالقيود التي تفرضها السلطات الفرنسية على حركة المرور داخل باريس.

هذه الصعوبات التي واجهتها الجماهير المغربية في الوصول إلى باريس، سلطت الضوء على الحماس الكبير الذي يحظى به المنتخب المغربي الأولمبي، وكذلك على التحديات التي تواجه الجماهير الرياضية في دعم فرقها الوطنية خلال البطولات الدولية.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً