أزمة جاهزية تُربك وليد الركراكي قبل أشهر من انطلاق “الكان”

أزمة جاهزية تُربك وليد الركراكي قبل أشهر من انطلاق “الكان” في التفاصيل، قبل أشهر قليلة من انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا “المغرب 2025″، بدأت تتزايد المخاوف داخل الطاقم التقني للمنتخب الوطني، بسبب الوضعية الصعبة التي يعيشها عدد من المحترفين المغاربة رفقة أنديتهم، ما بين الإصابات والتراجع في المستوى والابتعاد عن الرسمية.

ففي خط الهجوم، يُعاني يوسف النصيري من صيام تهديفي خلال آخر سبع مباريات، ولم يشارك أساسياً في لقاءات فريقه، بينما لا يزال عبد الصمد الزلزولي مصابًا منذ التوقف الدولي الأخير، ولم يلعب منذ أربع مباريات، أما إلياس بن صغير فأصبح خارج حسابات مدربه ولم يُكمل أي مباراة منذ فبراير.

وفي خط الوسط، تتجه أنظار نادي فنربخشة نحو التعاقد مع سفيان أمرابط، الذي يعيش وضعاً غامضاً مع مانشستر يونايتد، في انتظار نهاية الموسم لحسم مستقبله بشكل نهائي.

أما الدفاع، فلا يقل قلقاً؛ فالقائد رومان سايس تعرض للإصابة، ونايف أكرد يعاني من إصابة عضلية حرمته من آخر مباراتين، فيما يعيش آدم أزنو فترة عصيبة مع بلد الوليد الذي استقبل 22 هدفًا في آخر 8 مباريات.

يُشار إلى أن المنتخب الوطني بحاجة إلى نقطة واحدة لضمان التأهل إلى مونديال 2026، بينما يراهن وليد الركراكي على الاستقرار الفني والبدني للمنافسة على اللقب القاري داخل أرض الوطن في الفترة الممتدة بين 21 دجنبر و18 يناير.