من جديد عاد انتشار داء “الحصبة”، المعروف عند المغاربة بتسمية “بوحمرون”، خلال الشهر الجاري وبأرقام مقلقة، ما قد ينذر بإمكانية وجود بؤر غير معلن عنها.

وسبق لمصادر محلية في عدد من أقاليم المملكة وكذلك عبر مواقع للتواصل الاجتماعي، أن أعلنت عن حالات إصابات عديدة ووفيات، وهو ما لم يتم تأكيده من مصادر رسمية.

وفي ذات السياق تفاعلت فعاليات المجتمع المدني حيث دقت ناقوس الخطر بخصوص تفشي مرض “بوحمرون” بإقليم شيشاوة.

وأشار الدكتور خالد فتحي، إلى أن حالات الإصابة بالحصبة التي ظهرت مجددا، تعود إلى عدم تلقي الأطفال للتلقيح.

وشدد، في تصريح لجريدة، على ضرورة أخذ اللقاح الذي توفره الدولة في جميع مستوصفات القرب بالمجان، داعيا جميع الأسر إلى الالتزام بجدول التلقيح المعتمد في إطار البرنامج الوطني للتمنيع، الذي يشمل جرعتين ضد الحصبة في الشهر التاسع والثامن عشر.

المصدر: (العلم)

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً