كما كان منتظرا، فقد تم منح المغرب شرف استضافة كأس إفريقيا للأمم 2025.
وتم نيل هذا الشرف بناءً على ثقل الملف المغربي وقوته مقارنةً بباقي الدول المرشحة،
بالإضافة إلى الثقة الكبيرة التي يحظى بها المغرب والتي ترسخت لدى مسؤولي الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.
هذه الثقة المستحقة ليست ناتجة عن صدفة، بل هي نتيجة الخبرة التي اكتسبتها المملكة في تنظيم مختلف الفعاليات الرياضية.
وتثير هذه المهمة المستحقة تساؤلات حول المكاسب الاقتصادية التي سيحققها المغرب.
وفيما يتعلق بالفوائد الاقتصادية التي ستعود بالنفع على المملكة، من خلال من تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025،
أكد محمد جدري، محلل اقتصادي، خلال تصريح لـ”رسالة24″ أن استضافة المملكة المغربية لهذا الحدث الإفريقي ستكون لها آثار إيجابية قبل وأثناء وبعد تنظيمها.
وأوضح المحلل الاقتصادي أن المملكة ستعمل على تنفيذ العديد من الاستثمارات مثل البنية التحتية والمرافق العامة والفنادق وتجهيز الملاعب ووسائل النقل الكافية لهذا الحدث الإفريقي.
واعتبر المحلل الاقتصادي أن توافد المشجعين من القارة الأفريقية ومن مختلف أنحاء العالم سيؤدي إلى زيادة ليالي الإقامة في فنادق المملكة،
بالإضافة إلى تحفيز النقل الجوي والسياحي، وسيشهد القطاعان الإنتاج والتسويق نشاطًا ملحوظًا…
وهذا سيؤثر بشكل إيجابي على إيجاد فرص عمل للشباب المغربي.
وفيما يتعلق بالقيمة المضافة لتنظيم هذا الحدث الأفريقي الهام، والذي سيكون محط أنظار وسائل الإعلام العالمية،
تتجلى في تعزيز صورة المغرب اللامعة على المستويات العالمية والقارية،
وهو ما سيعزز المغرب كوجهة سياحية عالمية بامتياز.