حفيظ دراجي يعود لصوابه، في غمرة احتفالات الشعب المغربي، والعربي والافريقي والعالمي،
تفاعلا مع الانتصار التاريخي لأسود الأطلس على منتخب البرتغال،
خرج الاعلامي الجزائري حفيظ الدراجي ليقول الصواب مؤكدا أن ماكان وهما عند الأفارقة صار حلما وتحول مع الوقت إلى واقع..
وتابع دراجي تدوينته بالقول: ” المنتخب المغربي في نصف نهائي كأس العالم على الطريقة الإيطالية،
بعد أن سجل 5 أهداف وتلقى هدفا واحدا في خمس مباريات ، وأكد أن مباريات كأس العالم “تُكسب ولا تُلعب” .
“تُكسب ” بالمهارة والإرادة والروح العالية ، وبمدرب محترم “متواضع”، يعمل أكثر مما يتكلم..
ما كان وهما بالنسبة للأفارقة ، صار حلما، تحول مع الوقت إلى واقع ، وليس مجرد صدفة ..
وختم حفيظ تدوينته: ” ألف مبروك للمنتخب المغربي وجماهيره”.
هُم المغاربة، أينما حلوا وارتحلوا يصنعون التاريخ، ويبصمون عليه بالعشرة،
بدءا بالجماهير المتعطشة التي أعطت الدروس تنظيما وانضباطا،
مرورا بأسود الأطلس وهم يدكون شباك الخصوم فوزا، قبل أن ينتهي المشهد بمواقف أخرى لرجالات الحموشي،
وهم يؤمنون المداخل والمخارج ويسهرون على أمن الجماهير التي حجت من كل حدب وصوب،
لمتابعة مجريات الأحداث الكروية في أكبر تظاهرة عالمية احتضنتها قطر العربية…
هم المغاربة من رجال الحموشي الذين أبهروا العالم بحنكتهم العالية وقدرة على تدبير وتأمين ضيوف المونديال عبر تبنيهم لاستراتيجية أمنية محكمة،
نعم فهم الذين لبوا النداء تفعيلا لاتفاقية التعاون الأمني التي جمعت المغرب والشقيقة قطر،
بهدف توفير الحماية الأمنية للجماهير التي حجت بكثافة لمتابعة فعاليات قطر، فضلا عن تواجد العديد من المتطوعين المغاربة،
الذين يساهمون بدورهم في التنظيم واستقبال الوفود المشجعة.