أنا الخبر ـ رضى سعيد
فَشَلْ وصول المنتخب الجزائري لنهائيات كأس العالم بقطر 2022، بعدما قال أحدهم “حنا ندو كأس افريقيا وكأس العالم بالرغم من الصعوبات”، لم يستصغ معلق قنوات “بين سبورت” حفيظ دراجي لحدود اليوم، حيث كان ينتظر اللحظة لتعبير عن “صدمته” والدواء الذي سيحتاجه لمعالجتها.
وبالفعل وجد في المباراة الودية التي جرت أمس بين المنتخب الجزائري ومنتخب إيران، دوائه، حيث حَوَّلَ انتصار صغير للحضر إلى حدث كبير، وكتب على مواقع تواصله الاجتماعية بكثير من “الفرحة والسرور” وكأنه انجاز ليس بعده انجاز قائلا “الفريق الثاني للجزائر 2 _ إيران المونديالي 1.. الجزائر الولادة هي مثل السفينة التي تتمايل بفعل الرياح و الأمواج، لكنها لا تغرق”.
وأعقب كلام دراجي ردود فعل كثيرة، حيث اعتبر أحد المتتبعين، أن استصغار منتخب إيران بكتابة “إيران المونديالي”، أمر لا يستقيم وخاصة وأن، مصدره معلق رياضي مشهور لدى الجمهور الرياضي، قبل أن يضيف آخر “هذه هي مشكلتكم الغرور دائما ما تستصغيرون الخصوم وتعتبرون أنفسكم الأقوى وهل يوجد في الفرق الوطنية الفرق الأول والثاني..الفريق الأول فشل في الفوز و التأهل لكأس العالم، فلا مجال للتفلسف، في النهاية المنتخب الإيراني أحسن منا، هو في المونديال و أنت ستعلق على مبارياته“.