أنا الخبر ـ متابعة
أفادت مصادر مطلعة جدا، أن عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المعين، يواجه هذه الصعوبات كبيرة في طريق تشكيل حكومته الجديدة، بسبب نقاش حاد حول الحزب الذي سيحوز رئاسة البرلمان، التي تعد ثالث منصب في هرم السلطة بالمغرب، بعد رئيس الدولة (الملك) ورئيس الحكومة.
وبحسب ذات المصادر وفق “أخبارنا”، فلا زال كل من “عبد اللطيف وهبي” الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، الذي حل ثانيا خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة، و “نزار بركة” الذي حل حزبه ثالثا، متمسكين بمنصب “رئيس البرلمان”، الأمر الذي ينذر بتعثر هذه المفاوضات الحكومية حتى إشعار آخر..
ذات المصادر شددت على أن التوجه العام يروم نحو خيار وحيد لا ثاني له، ألا هو الاتفاق على اقتسام “كعكة” البرلمان بالتساوي، من خلال اتفاق نهائي تسند من خلاله رئاسة الغرفة الأولى لأحد الحزبين، على أن تناط رئاسة الغرفة الثانية للحزب الآخر.