أنا الخبر ـ متابعة
زلة لسان قيادي في “البوليساريو”، كشفت حقيقة ما كانت تروج له “الجبهة” تجاه المغرب، منذ إعلانها إنهاء اتفاق وقف إطلاق النار من جانب واحد.
في هذا الصدد، نقلت قصاصة لوكالة الأنباء الجزائرية، عن القيادي في الجبهة، أحمد بطل، قوله أن “الضربة تأتي كي يفهم العالم وذوو المصالح المتعاملين مع المغرب أنه عندما تندلع الحرب ستكون كل الأهداف متاحة ضمن حرب شاملة لكل المنطقة”، حسب قوله.
تصريح القيادي في البوليساريو، اعتبره متتبعين، أنه يفضح ما كانت تدعيه “البوليساريو”، منذ أزيد من شهرين بكونها تشن حربا في المنطقة، منذ طرد المغرب لعناصر الجبهة من المعبر الحدودي الكركرات، كما اعتبرت بلاغات “البوليساريو”، بكونها تهدف إلى التشويش على إنجازات المغرب التي تحققت في الأشهر الأخيرة، خاصة منذ القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية يوم 10 دجنبر الماضي، والقاضي باعتراف واشنطن رسميا بسيادة المغرب على صحرائه،
وأوقفت جبهة البوليساريو في منتصف نونبر الماضي، العمل بالاتفاقية الموقعة في عام 1991، بعدما قام المغرب بنشر قواته في منطقة منزوعة السلاح على الحدود مع موريتانيا لتأمين الطريق الوحيد إلى غرب أفريقيا.
وأطلق المغرب في الثالث عشر من نونبر الماضي عملية عسكرية في منطقة الكركرات العازلة في الصحراء المغربية على الحدود مع موريتانيا، من أجل “إعادة إرساء حرية التنقل” المدني والتجاري في المنطقة.
وأدان المغرب “الاستفزازات” بعد إقفال عناصر من جبهة البوليساريو الطريق الذي تمر منه خصوصا شاحنات نقل بضائع نحو موريتانيا وبلدان أفريقيا جنوب الصحراء.
ودعت الأمم المتحدة طرفي النزاع إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار واستئناف مسار التسوية السياسية. وتوقفت المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة وتشارك فيها أيضا الجزائر وموريتانيا، منذ ربيع عام 2019. (عن الأيام 24)