أخبار سيئة عن صناديق التقاعد بالمغرب في التفاصيل،
دقت السيدة زينب العدوى الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات أمس الثلاثاء بالبرلمان ناقوس الخطر بخصوص إشكالية ديمومة التقاعد والمخاطر المحيطة بها.
وقالت خلال جلسة مشتركة لمجلسي النواب والمستشارين والمخصصة لتقديم تقرير المجلس الأعلى للحسابات برسم 2021 إن الاختلالات في أنظمة التقاعد تتفاقم،
حيث بلغ العجز التقني للنظام المدني لمعاشات الصندوق المغربي للتقاعد متم سنة 2022 ما يناهز 5.12 مليار درهم،
كما تراجعت احتياطاته إلى 65.84 مليار درهم بانخفاض يقدر ب10.07 مليار درهم بالمقارنة مع سنة 2019،
في حين بلغ العجز التقني بالنسبة للنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد ما يناهز 3.95 مليار درهم نهاية سنة 2022
وذلك بالرغم من الإصلاحات المقياسية التي همت كلا من النظامين على التوالي سنتي 2016 و2021.
وكشفت في نفس السياق أن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يمر بنفس الوضعية ولو بحدة أقل حيث بلغ عجزه حوالي 400 مليون درهم سنة 2021،
مما يجعل الصناديق الثلاثة وفق تعبيرها تعاني من تراجع في احتياطاتها على الأمد القريب.